الغذاء الصحي
ما هي الطريقة الصحيحة لتناول الثوم ؟ وكيف نستفيد من مكوناته الفعالة في الوقاية والعلاج ؟
![]() |
تتناول هذه المقالة الطريقة الصحيحة لتناول الثوم والإستفادة من مكوناته الفعالة في الوقاية والعلاج لكثير من الأمراض
ما هي الطريقة الصحيحة لتناول الثوم ؟ وكيف نستفيد من مكوناته الفعالة في الوقاية والعلاج ؟
يعتبر الثوم من الأغذية المتذجرة في القدم، حيث أستعملته كل الحضارات ، المصرية ،الصينية.....اخ.
كما يعتبر الثوم من النباتات العملاقة نظرا لفوائده الصحية العلاجية والتي لا تعد ولا تحصى، لأنه من المضادات الحيوية القوية التي لم يوجد لها مقاومة إلى يومنا هذا.
ماهي طرق تناول الثوم؟
الطريقة الأولى
يتم بلع فص من الثوم على الريق مع الماء أو الزيت ، بدون تأثير على المعدة حتى ولو كان الشخص يعاني من قرحة المعدة ،لأنه لا يتكسر في المعدة ويبقى فص الثوم متكامل حتى يصل إلى الأمعاء.
الأمعاء لها وسط قاعدي تساعد على إخراج المكونات الفعالة للثوم مع بقائه متكامل، من أهم هذه المواد الفعالة الأليسين وهنا تبدأ الصفات العلاجية للثوم كمضاد لجميع أنواع الميكروبات، مطهر للأمعاء، لقدرته القوية على طرد جميع أنواع الديدان بكل مراحلها سواء كانت متحوصلة أو كاملة، كما يعمل على منع جميع الإلتهابات المعوية. حيث يعزز من عمل الكورتيزول.
الطريقة الثانية
تناول الثوم مكسر أو مهروس أو مطحون حيث تتحرر المكونات الفعالة وعندها لا يصبح لها أي دور أو فائدة لكن لحسن الحظ تخرج لنا مادة جديدة هي الأجوين وهو عبارة عن مكون كيميائي له أهمية مماثلة لمركب الأليسين النقي إلا أن له إستقرار كيميائي أكبر من الأليسين ،لذا أشارت الكثير من الدراسات إلى قدرة عنصر الأجوين على مكافحة تخثر الدم ،ومنع إرتفاع الكوليستيرول، وكذلك الدهون الثلاثية
ماذا نستخلص من هذا الكلام؟
نستخلص أن الطريقة الصحيحة لتناول الثوم هي بلع فص منه على الريق كل يوم صباحا وتناوله مهروس في المساء
لماذا يجب أن نجمع بين الطريقتين؟
لأن تناول الثوم عن طرق البلع فقط لن يؤثر على الشرايين ولن يؤثر على الدهون المتراكمة بداخلها، لكن له فائدة عظيمة مشابهة لهرمون الكورتيزول المضاد للإلتهابات ومضاد للأكسدة ،ويخفض من LDL
وعند تناول الثوم مهروس نسفيد من مادة الأجوين التي تعمل على تنشيط الدورة الدموية ،تنشيط القلب، وتخفيض نسبة الدهون الثلاثية ، كما يعمل الأجوين على تنظيف الكبد من الدهون وبالتالي فهو حارق للدهون المتراكمة على الأعضاء خاصة على الكبد، لأن مقاومة الأنسولين تسبب تراكم الدهون على الكبد، وبالتلي نستطيع القول بأن الأجوين يساهم في إزالة الحساسية للأنسولين وبالتالي يعمل على العودة السلسمة لعمل الأنسولين.
ما هي فوائد الثوم؟
يستعمل في جميع أنواع العدوى البكتيرية والفيروسية والفطرية
الجميل في الثوم أنه يستعمل للقضاء على جميع أنواع الفيروسات والبكتيريا والفطريت
فهو مضاد حيوي قوي ليست له مقاومة، وهذا عكس المضادات الحيوية الصيدلانية التي تعتبر وحيدة التأثيرإما بكتيرية أو فيروسية أو فطرية.
في الأخير نقول أن الطريقة الصحيحة لتناول الثوم هي إبتلاع فص كامل منه صباحا على الريق ،وتناوله مهروس مساءا.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق